يسعى المدير من هذا السؤال أن سيعرف مدى استقلال الشخص، ومدى قدرته على الاعتماد على نفسه، وفي نفس الوقت مدى حبه لأهله.
من أهم الأسئلة العامة التي يمكن لمسؤولي التوظيف طرحها على المرشحين ما يلي:
مثال :”عندما أكون في موقف عصيب، أحب أن أغلق عيني وأخذ أنفاسا عميقة لتهدئة نفسي، ثم أقوم بإعداد قائمة بالأشياء التي أحتاج لإنجازها وتنظيمها حسب الأهمية، هذا يساعدني على التركيز والتعامل مع الضغوط بشكل فعال.”
ما هي الأنشطة والأعمال التي تساعدك على العمل بطريقة أفضل؟
يطرح المحاورون في المقابلات الشخصية أسئلة تساعد على قياس معدل ذكاء المرشحين، ومن ثم تحديد ما إذا كانوا مؤهلين لأدوار معينة، ومن أبرز تلك الأسئلة ما يلي:
المحاور يريد أن يعلم إن كان الشخص مدركًا لنقاط ضعفه ولديه طريقة من أجل التعامل معها. وإن جميع الناس يملكون نقاط ضعف ولكن النجاح يكمن في إدراك وفهم الشخص لذاته.
كيف تفوز بالوظيفة؟ من أجل كسب الوظيفة يجب أن يرى المحاور كيف تتوافق مهارات المرشح، وخبراته مع هذه الوظيفة.
الهدف من طرح هذا السؤال معرفة مدى قدرة المرشح على العمل تحت ضغط، ومرونته في التعامل مع أصعب الشخصيات.
هذا السؤال يدخل في الإجراءات التنفيذية لتعيينك الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية فلن يكون إلا في آخر المقابلات دومًا وهو ليس استفزازيا، بل هو فعلي لمعرفة هل ستكون متعاونًا مع رؤسائك وزملائك الأقدم منك أم لا.
المقال السابق: أهم النصائح لإعداد سيرة ذاتية بالانجليزي
عند الإعداد للمقابلات الشخصية، يحرص العديد من المحاورون على الجمع بين مختلف أنواع الأسئلة والتي تكشف عن جوانب كثيرة من شخصية المرشح، ومن أبرز أنواع أسئلة المقابلات الشخصية ما يلي:
لا تجعل إجاباتك مثل أسئلة الاختيار المتعدد في المدارس فتكون بكلمات موجزة، بل أجب بشرح، ولكنه ليس بالطويل الممل ولا الإيجاز المخل.
من الأفضل هنا أن تكون في غاية الصدق، ويمكنك أن توضح قدرتك على تخطي نقاط ضعفك وكونها لا تشكل عائقًا في عملك.
في الغالب يُوجه هذا السؤال الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية للمتقدمين للوظائف القيادية، إذ يقيم المحاور من خلاله مهارة المرشح في صنع القرار وقدرته على التفكير بوضوح.